بقلم : سامي أحمد خليفة وكْأنّْــها مثْليِ بِكلِ صِفَاتي هيِ مُهْجَتي وَحْشاشَتي وحْياتِي هي بَسْمَةٌ لِلْصُبْحِ ساعةَ أشْرقتْ شَمْسُ السَّعادَةِ في مَرابِعِ ذَاتي هِىِ كَالفَراشُ تُراقِصُ الأَزْهَارَ فِي أَلْقٍ فَفَاحَ العِطْرُ فِي وَرْدَاتِي ضَحِكَ الرَّبيِعُ لِوَجْهِِها مُذُ أَقْبَلتْ تُطْوي الوِشَاحَ رَقِيقةََ الوَجْنَاتِ وَتْلُفُ بِالعُقْدِ الثَّمينَ قِلادَةً فِيهَا تَمِيمَةُ صُورَتِي لِفَتَاتي يَنْسَلُّ كُلُّ نَسِيمُها فِي دَاخِلي فَتْذُوبُ فِي أَنْسِامِهَا خَلَجَاتِي لِيِكُونَ قَلْبِي فِي هَواهَا نَاشِدَا رُسِلَ الغَرَامِ ،،، يَهِيمُ بِالبَسَمَاتِ حَتِّي حُرُوفَ قَصِيدَتِي. بِلَهِيبِها أَلْقَتْ دُمُوعَ الحُزْنِ فِي نَبَضاتِي شَرُّ المَكَائِدِ قَدْ يُصِيبُ نَدِيمَتي مِنْ نَابِ غُولٍ مُوغِلَ الطَّعَنَاتِ أَيقُونَةٌ فِي صَبْرِها لا تَشْٰتَكي بِالصَّبْرِ .... تَمْحَقُ ثَائِرَ الأنََاتِ لِتَعودَ مِنْ ظُلْمَاتِ لَيلٍ غَابِرٍ إِشْرَاقُ بَسْمَتِها يُضِئُ فَلاتى لِتَكونََ نُورَ ضِياءِ فَجْرٍ قَدْ بَدَا بِشُرُوقِهِ ينْهَالُ فِي جَنَّاتي أَوْدَعْتُ رُوحِي عِنْدَها كَأمَانةٍ لِتَصُونََ نفْسي مِنْ لظَىَ لَيلاَتي